<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
<P class=DetailFont>
رأيت موضوعا عن دفن الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد المنتديات وأريد أن أعرف مدى صحته، وهل قصة النوم والمنادي التي وردت في القصة صحيحة؟.</SPAN>
الموضوع: سؤال محرج أنت كمسلم ماذا تعرف عن دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لا إله إلا الله محمد رسول الله، ماذا تعرف عن غسل وكفن ودفن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم؟.</SPAN>
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أقبل أبو بكر الصديق والصحابة على تجهيز الحبيب صلى الله عليه وسلم، فتولى غسله آل البيت ـ وهم علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب والفضل وقثم ابنا العباس وأسامة بن زيد وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب صلى الله عليه وسلم وأسامة وشقران يصبان الماء وعلي يغسله بيده فوق ثيابه فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم ير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت، وكان علي يغسله ويقول: بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً، وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب ثوبان صحاريان وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً</SPAN>
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال بأن يجرد من ثوبه؟ فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول: غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثيابه، ففعلوا، ولما أرادوا دفنه اختلفوا في موضوع دفنه، فجاء أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ـ فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً، ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال ثم النساء ثم الصبيان، ولما فرغوا من الصلاة عليه دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الأربعاء وكان الذي نزل في قبره علي بن أبي طالب والفضل وقثم ابنا العباس وشقران، وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ أي أن تأذن لي في النزول إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الأرض، وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنة ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً، بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاع من شعير، فصلى الله عليه وسلم يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً، صلوا على نبي الله وسيد المرسلين.</SPAN>